للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان على الساقة يوم بدر، وقال الواقدي: هو ثعلبة بن عمرو بن قيس بن أبي صعصعة. والأول قول ابن الكلبي.

غزّية بن عمرو بن عطية بن خنساء النجاري، أبو «أبي حنّة بن غزية». وابن إسحق يقول: عمرو بن غزية. والأول أثبت. فهؤلاء تسعة نفر، فيهم نقيب.

- ومن بني الحارث بن خزرج:

سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير بن مالك، شهد بدرا، واستشهد بأحد، وهو نقيب، ذكر الهيثم أنه كان يكنى أبا الربيع.

خارجة بن زيد بن أبي زهير بن مالك، نزل أبو بكر رضي الله تعالى عنه عليه بالمدينة، وتزوج ابنته في حياة أم رومان: أم «عائشة»، واسشتهد خارجة بأحد، وتوفي أبو بكر وابنة خارجة حامل، فولدت له أم كلثوم، تزوّجها طلحة بن عبيد الله التيمي، فولدت له زكريا، وعائشة بنت طلحة، وزيد بن خارجة المتكلم بعد موته في زمن عثمان بالمدينة.

عبد الله بن رواحة بن عمرو بن امرئ القيس، وكان شاعرا، شهد بدرا، واستشهد بمؤتة سنة ثمان، وهو نقيب.

بشير بن سعد بن ثعلبة بن خلاس، أبو «النعمان بن بشير». وبه كان يكنى، وهو أول أنصاري بايع أبا بكر، قتل بعين التمر مع خالد بن الوليد، وكان النعمان، ابنه، أول مولود من الأنصار بالمدينة بعد الهجرة، فحنكه رسول الله ، وقتل بحمص أيام عبد الله بن الزبير.

عبد الله بن زيد بن ثعلبة الذي أري الأذان، مات سنة اثنتين وثلاثين وهو ابن أربع وستين سنة، وصلى عليه عثمان بالمدينة، وكان يكنى أبا محمد، وكان ربعة من الرجال.