للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رأيت أخا الصّفاء أبا عليّ … يعاتبني ويدّرع الإهابا

يقول ظلمتني وأقول كلّ … أصاب إلى أخيه ما أصابا

وحدثني هشام بن عمار عن الوليد بن مسلم عمن سمع عمر بن عبد العزيز يقول: ما كذبت مذ عرفت أن الكذب يضرّ بأهله.

وقال أبو اليقظان: ثنا جويرية بن أسماء عن اسماعيل بن أبي حكيم كاتب عمر بن عبد العزيز، وهو مولى لآل الزبير قال: ما كتبت له قطّ في أكثر من شبر حتى خرج من الدنيا.

وقال أبو اليقظان: لما قدم عمر المدينة واليا عليها، دخلت عليه قريش، فقال أبان بن عثمان بن عفان: قد أتاكم أمير مضطلع بأمره.

وقال أبو اليقظان، ثنا جويرية بن أسماء عن اسماعيل قال: قال عمر: ما تركت من الدنيا شيئا تتوق إليه نفسي إلاّ البراذين فإني كنت أجد لها تحت ذي وطاء لا أجده لغيرها من المراكب.

حدثنا محمد بن مصفّى الحمصي عن أبيه قال: لما ولي عمر بن عبد العزيز كتب إليه سابق البريري أو أنشده:

باسم الذي أنزلت من عنده السّور … والحمد لله أمّا بعد يا عمر

إن كنت تعلم ما تأتي وما تذر … فكن على حذر قد ينفع الحذر

واصبر على القدر المجلوب وارض به … وإن أتاك بما لا تشتهى القدر

فما صفا لامرئ عيش يسرّ به … إلاّ سيتبع يوما صفوه كدر

في أبيات.