للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وخارجة بن زيد بن أبي زهير صهره. طلحة بن عبيد الله وأبيّ بن كعب.

صهيب والحارث بن الصمة. أبو سلمة بن عبد الأسد وسعد بن خيثمة.

أرقم بن أبي الأرقم وزيد بن سهل أبو طلحة. عمر بن الخطاب وعويم بن ساعدة. سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ورافع بن مالك. عثمان بن مظعون وأبو الهيثم بن التيهان. خنيس بن حذافة وأبو عبس بن جبر. أبو عبيدة بن الجراح ومحمد بن مسلمة الأوسي.

- قالوا: وكان الذي آخى بينهم تسعين رجلا: خمسة وأربعين من المهاجرين، وخمسة وأربعين من الأنصار. ويقال إنه لم يبق من المهاجرين أحد إلا آخى بينه وبين أنصاري. وقوم يقولون: آخى بين أبي الدرداء وسلمان؛ وإنما أسلم سلمان فيما بين أحد والخندق. وقال الواقدي: والعلماء ينكرون المؤاخاة بعد بدر؛ ويقولون: قطعت بدر المواريث.

- قالوا: وقدم رسول الله المدينة والصلوات خمس: ركعتين ركعتين، فأنزل الله ﷿ تمامها بعد شهر من قدومه. فصارت صلاة المقيم أربعا، وصلاة المسافر على حالها ركعتين.

- وصرفت القبلة إلى الكعبة من جهة بيت المقدس، في الظهر من يوم الثلاثاء للنصف من شعبان سنة اثنتين من الهجرة. ويقال على رأس ستة عشر شهرا، في منزل البراء بن معرور. فقال اليهود: «آمنوا بما جاء به محمد أول النهار، وكفروا به آخره». فأنزل الله الآيتين (١). وقوم يقولون: صرفت في صلاة الصبح. والأول أثبت.

- وفرض صيام شهر رمضان في شعبان سنة اثنتين من الهجرة. وفي سنة أربع من الهجرة حرمت الخمر.


(١) - انظر سورة آل عمران - الآيتان:٧٢ - ٧٣.