وأقام بها، ومات بها في أول أيام معاوية، ومنازلهم في دار عقيل بن أبي طالب.
ومنهم:
العجير بن عبد يزيد بن هاشم، أخو ركانة، بعثه عمر بن الخطاب فيمن بعث لإقامة أنصاب الحرم، وجلد عمر بن الخطاب ابنا لعجير ثمانين في شراب.
ومن بني المطلب:
ضعيفة بنت هاشم بن المطلب ولدت الحجاج من قبل النساء.
قالوا: وكان يزيد بن طلحة بن ركانة ممن يحمل عنه الحديث، ومات أول أيام هشام بن عبد الملك.
وكان أخوه محمد بن طلحة بن ركانة محدّثا، ومات في أول أيام هشام أيضا.
وكان علي بن يزيد بن ركانة بن عبد يزيد، من أشد الناس بطشا في زمانه، فدخل على عمر بن عبد العزيز، وهو والي المدينة، فقال له: أرني من شدتك شيئا، فدخل تحت سريره فحمله من الأرض، ولهم بقية بالمدينة، وكان لركانة بن يزيد مجذى يضرب به المثل فيقال: أثقل من مجذى ركانة وهو حجر له مقبض يرتج.
ومنهم:
السّائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب، وقد كان أسر يوم بدر، وهو أحد من كان يشبّه بالنبي ﷺ. ومن ولده: عباس، وعلي، وشافع جد الشافعي الفقيه، وهو محمد بن إدريس بن العباس بن