للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب.

وقال الكلبي: كان يقال لعبد يزيد بن هاشم المحض لا قذى فيه، لأن أمه الشفاء بنت هاشم بن عبد مناف.

وقال المدائني: ضرب خالد بن عجير بن عبد يزيد ثمانين في الشراب.

ومن بني المطلب:

جهيم بن الصّلت بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف، اسلم بعد الفتح وتعلم الخط بالعربيّة في الجاهلية فجاء الإسلام وهو يكتب بها، وقد كتب لرسول الله بعد ما أسلم، ورأى جهيم وهو بين النائم واليقظان أن رجلا أقبل على فرس ومعه بعير له فقال: قتل عتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، وأبو الحكم بن هشام، وأمية بن خلف وعدد رجالا ممن قتل يوم بدر من أشراف قريش، ثم ضرب في لبة بعيره وأرسله فلم يبق خباء من أخبية عسكر المشركين إلاّ أصابه نضح من دمه، فبلغت الرؤيا أبا جهل فقال:

وهذا أيضا نبيّ من بني المطلب، سيعلم غدا من المقتول إذا التقينا.

ومن بني المطلب بن عبد مناف:

عمرو بن علقمة بن المطلب، وكان خداش بن عبد الله بن أبي قيس بن عبد ودّ بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب خرج إلى الشام في تجارة، وهو في ركب من قريش، فاستأجر عمرو بن علقمة بن المطلب، فلما كان ببعض الطريق إذا هم بركب يستمتعون بفضل حبل، أي يستعيرونه، وشردت أباعرهم، فطرح إليهم عمرو بن علقمة حبلا، وكان خداش قد مضى لبعض شأنه، فلما جاء قال: ما حملك على ما صنعت وقد ترانا بأرض لا يوجد بها شيء يطلب فيشترى أو يستعار وضربه