للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدثني روح بن عبد المؤمن المقرئ حدثني أبو عامر العقدي عن الأسود بن شيبان عن خالد بن سمير قال: قتل الزبير عمرو بن جرموز، فقبر بوادي السباع.

حدثني عمرو الناقد ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ثنا عمران بن زائدة عن أبيه عن أبي خالد الوالبي قال: دعا الأحنف بني تميم فلم يجيبوه، ثم دعا بني سعد فلم يجيبوه، فاعتزل في رهط فمر الزبير على فرس له يقال له ذو النعال، فقال الأحنف: هذا الذي ألب بين الناس، قال: فاتبعه رجلان ممن كان معه، فحمل عليه أحدهما فطعنه، وحمل عليه الآخر فقتله، وجاء برأسه إلى باب عليّ، فقال: بشر قاتل ابن صفية بالنار، فألقاه من يده وذهب.

حدثني عمرو ثنا قبيصة ثنا سفيان عن جعفر بن محمد عن أبيه قال:

قال علي: إني لأرجو أن أكون أنا وطلحة والزبير من الذين قال الله:

﴿إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ﴾ (١).

حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي ثنا أبو عامر العقدي ثنا الأسود بن شيبان عن خالد بن سمير قال: قال الناس: بايعوا الزبير على الخلافة فلما سمعت ذلك عائشة قالت: لا تبايعوا الزبير على الخلافة، ولكن بايعوه على القتال، فإن أظفركم الله فسترون رأيكم، قال: فوثب عبد الله بن الزبير فقال: يا زبير أتدري ما تريد هذه؟ تريد أن تجعل حار الناس بك وبارده لابن عمها طلحة، أقعد على نجائبك ثم ارم بها مكة حتى تقلع سيوف


(١) سورة الحجر - الآية:٤٧.