للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يا رسول الله، فقال رسول الله : «كذبت لا يدخلها لأنه قد شهد بدرا».

قالوا: وانصرفت سارة إلى مكة مرتدة فقتلها رسول الله يوم فتح مكة.

قال الواقدي: كان حاطب من الرّماة المذكورين من أصحاب النبي ، ومات بالمدينة سنة ثلاثين، وهو ابن خمس وستين، وصلى عليه عثمان.

قال الواقدي: وحدثني شيخ من ولد حاطب عن أبيه قالوا: كان حاطب رجلا حسن الجسم، خفيف اللحية أجلى (١)، إلى القصر ما هو، شثن الأصابع.

حدثنا محمد بن سعد عن الواقدي عن يحيى بن عبد الله بن أبي فروة عن يعقوب بن عتبة قال: ترك حاطب بن أبي بلتعة يوم مات أربعة آلاف دينار ودراهم ودارا وغير ذلك، وكان تاجرا يبيع الطعام وغيره. قالوا: واسلم سعد مولى حاطب بن أبي بلتعة، وهو سعد بن خولي بن سبرة بن دريم بن القوسار بن الحارث بن مالك بن عميرة بن عامر بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة بن قضاعة، وكان أصله سباء، فصار إلى حاطب فأنعم عليه وشهد بدرا، وقتل يوم أحد شهيدا، وفرض عمر بن الخطاب لابنه عبد الله بن سعد في الانصار.

قال ابن الكلبي وفي امرأة من ولد القوسار يقول أيمن بن خريم بن فاتك الأسدي:


(١) أي كان منحسر مقدم الشعر، أو نصف الرأس. القاموس.