للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فاشترى وباع فربح، وجاء بشيء من سمن وأقط ثم لبث ما شاء الله، فأتى النبي عليه ردع (١) من زعفران فقال رسول الله : «مهيم»؟ فقال:

يا رسول الله تزوجت امرأة قال: «فما أصدقتها»؟ قال: وزن نواة من ذهب. قال: «أولم ولو بشاة». قال عبد الرحمن: فرأيتني ولو رفعت حجرا لرجوت أن أصيب تحته فضة أو ذهبا.

حدثنا يوسف بن موسى القطان، ثنا جرير بن عبد الحميد الضبي عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن عبد الرحمن بن عوف تزوج امرأة من الأنصار على ثلاثين ألفا.

قال الواقدي: خط رسول الله لبني زهرة في ناحية مؤخر المسجد، فكان لعبد الرحمن بن عوف الحش، والحش نخل صغار لا يسقى.

حدثني محمد بن سعد، ثنا عفان بن مسلم ثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه أن عبد الرحمن بن عوف قال: أشهد أن رسول الله أقطعني وعمر بن الخطاب أرض كذا، فذهب الزبير إلى عمر فاشترى نصيبه، فقال الزبير لعثمان: إن ابن عوف قال كذا؟ فقال عثمان: هو جائز الشهادة له وعليه (٢).

حدثني يحيى بن أيوب الزاهد، حدثني اسماعيل بن عليّة عن أيوب عن محمد بن سيرين عن عمرو بن وهب قال: كنا عند المغيرة بن شعبة


(١) الردع: العنق، والزعفران، أو لطخ منه، وأثر الطيب في الجسد. القاموس.
(٢) طبقات ابن سعد ج ٣ ص ١٢٧ مع فوارق حيث جاء «فذهب الزبير إلى آل عمر فاشترى منهم نصيبهم».