للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وخراش بن الصمة، وأبا طلحة، وقطبة بن عامر، ويقال: عمرو بن حديدة، وبشر بن البراء بن معرور، وأبا نائلة سلكان بن سلامة، وعاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، وقتادة بن النعمان الظفري. وكان أبو رهم الغفاري رمي بسهم فوقع في نحره، فتفل رسول الله ، فسلم؛ فكان أبو رهم يسمى «المنحور».

- وكان سعد يقول: لقد حرصت على قتل أخي. ولقد كان، ما علمته عاقا لوالديه، سيء الخلق، واعتمدته. فراغ عني روغان الثعلب.

- وقال الواقدي: دعا رسول الله على الذين تعاقدوا على قتله، فقال: اللهم لا تحل على أحد منهم الحول. فمات عتبة من وجع أليم أصابه، فتعذّب به. وأصيب ابن قميئة في المعركة. ويقال إنه لما رمى مصعب بن عمير فقتله، قال: أنا ابن قميئة، قال: رسول الله :

أقمأك الله، فعمد إلى شاة ليحلبها بعد الوقعة، فنطحته وهو معتقلها، فقتلته، ووجد ميتا بين الجبال. ولم يذكر الواقدي وابن شهاب مهلكه، وأحسب ذلك بالوهم منه (١).

وكان من أمر أبيّ وابن حميد ما قد ذكرناه. وبعضهم يزعم أن عبد الله بن حميد قتل يوم بدر، والثبت أنه قتل يوم أحد. وحدثني بعض قريش أن أفعى نهشت عبد الله بن شهاب في طريقه إلى مكة. فمات. وسألت بعض بني زهرة عن خبره، فأنكر أن يكون رسول الله دعا عليه، أو يكون شجّ رسول الله . قالوا: الذي شجه في جبهته عبد الله بن حميد الأسدي.


(١) - مغازي الواقدي ج ١ ص ٢٤٥ - ٢٤٦.