للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عمر بن الخطاب شهاب بن جمره، أحد بني ضرام بن مالك الجهني، فقال له عمر: ما اسمك؟ قال: شهاب. قال: ابن من؟ قال: ابن جمرة قال: ممن؟ قال: من الحرّقة أحد بني ضرام. قال: من أين أقبلت؟ قال: من حرّة النار، قال: وأين منزلك؟ قال: بلظى. فقال عمر:

أعوذ بالله من النار، وما أظن أهلك إلا قد احترقوا، فانصرف فوجد نارا قد أحاطت بأهله.

قال هشام: والحرقة ولد حميس بن عامر بن ثعلبة بن مودوعة بن جهينة بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم، وسمّوا الحرّقة لأنهم أحرقوا بني سهم بن مرة بن قيس بالنبل.

حدثني روح بن عبد المؤمن عن بشر بن المفضّل، ثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون عن عبد الواحد بن أبي عون عن القاسم بن محمد قال: قالت عائشة وذكرت عمر : كان والله أحوزيّا نسيج وحده، وقد أعد للأمور أقرانها.

المدائني عن سعيد بن عثمان قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: ما أعلمني بطريق الدنيا لولا الموت وخوف الحساب.

المدائني عن محمد بن صالح عن مجالد عن الشعبي قال: قال رجل لعمر بن الخطاب: اتق الله يا أمير المؤمنين، فقال له رجل: أتقول هذا لأمير المؤمنين؟ فقال عمر: دعه فلا خير فيهم إذا لم يقولوها، ولا خير فينا إذا لم تقل لنا.

المدائني عن عبد العزيز بن سالم عن الحسن قال: كان عمر يقول من اتقى الله وقاه، ومن أقرض الله جزاه، ومن توكل على الله كفاه، ولا عمل لمن لا نية له، ولا أجر لمن لا حسنة له.