للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان شيبة بن عثمان العبدري شديدا على المسلمين، وكان ممن أومن؛ فسار إلى هوازن طمعا في أن يصيب من النبي غرّة. قال:

فدنوت منه، فإذا أهله محيطون به، ورآني فقال: «يا شيب، إليّ».

فدنوت منه. فمسح صدري، ودعا لي. فأذهب الله كل غلّ كان فيه، وملأه إيمانا؛ وصار أحبّ الناس إلي.