للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بنو قيس بن ثعلبة، فجمع لقيط فغزاهم فقتل أشيم أحد بني عوف بن مالك بن قيس بن ثعلبة وقال:

آليت لا آسى على هلك هالك … ولا رزء يوم بعد يومك علقما

فإن يقتلوا منا كريما فاننا … أبأنا به مولى الصعاليك أشيما

جدعنا به أنف اليمامة كلها … وأصبح عرنين اليمامة أكشما (١)

ومن ولد علقمة بن زرارة: المأموم بن شيبان بن علقمة بن زرارة، واسم المأموم حنظلة، وأمه كرشة بن حاجب بن زرارة، والمقعد بن شيبان بن علقمة، وأمه ابنة عمرو بن عمرو بن عدس. ويزيد بن شيبان.

وفيه تقول أمه مهدد، وهي من بني قيس بن ثعلبة:

هلاّ غلام ولدته مهدد … ليس بمأموم ولا هو مقعد

وكان نسابا عالما وكان له قدر وسؤدد.

وفيه يقول أبو شذرة الهجيمي:

لقد مات بالقرعاء من آل دارم … فتى لم يكن في أمره بمؤنب

يزيد بن شيبان بن علقمة الذي … إذا قلت ذاك المصطفى لم أكذّب

وكان يكنى أبا حنظلة، وقتل حنظلة بن شيبان بن علقمة بن زرارة يوم خوّ وهو يوم كان بين هذا البطن فيه وبين بني عبيد بن خزيمة بن زرارة قتال بسبب قتل قيس بن ضرار بن القعقاع بن معبد المقدام بن جحش، ويقال ابن جحوش، وهو أثبت. وقتل سبعة عشر رجلا منهم ابن لمعبد بن القعقاع وقال ابن أصيلة أحد بني عبيد:

وسائلة عن يوم خوّ ولو رأت … مصارعنا لاستعبرت وأرنّت


(١) الكشم: قطع الأنف. القاموس.