للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قالوا: وسمي حنظلة بن شيبان المأموم لأن ابراهيم بن القعقاع بن معبد ضربه على رأسه فأمّه.

وكان من ولده: عثجل بن المأموم أسرته بكر بن وائل يوم الوقيظ، وهو يوم تجمعت فيه بنو ثعلبة بن عكابة وبنو عجل وعنزة بن أسد بن ربيعة على بني حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، واقتتلوا فطعن بشر بن العوراء من بني تيم اللات ضرار بن القعقاع بن معبد بن زرارة. وبارز عمرو بن قيس العجلي عثجل بن المأموم بن شيبان بن علقمة بن زرارة فأسره، ومنّ عليه ففخر بذلك أبو النجم العجلي (١) وهو الفضل بن قدامة فقال:

وهنّ يرفضن الحصى المزمّلا … بالقاع إذ بارز عمرو عثجلا

فقال جرير لغمامة بنت الطود بن عبيد بن خزيمة بن زرارة بن عدس، وكانت أخذت يومئذ:

أغمام لو شهد الوقيظ فوارسي … ما قيد يعتل عثجل وضرار

وزعموا أن طيسلة العجلي أسر حنظلة المأموم، فاشتراه رجل من بني تيم اللات بمائة بعير، ثم حبسه عنده وقدم به الكوفة ليفاديه وبالكوفة علي بن أبي طالب فانتزعه وقال: لا أسار في الإسلام.

وتزوج عبد الله بن عبد الملك بن مروان ابنة معاوية بن يزيد بن شيبان أخي المأموم، وتزوج إليه محمد بن القاسم بن محمد الثقفي.

وكان لقيط بن يزيد بن شيبان بن علقمة بن زرارة سيد يقري


(١) من رجاز الإسلام الفحول المقدمين، وفي الطبقة الأولى منهم. الأغاني ج ١٠ ص ١٥٠ - ١٦١.