للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نبيح - الهذلى بعرنة (١)، فقتله وهو نائم ويقال إن ابن أنيس لم يكن في جماعة، وأنه مضى وحده متنكّرا، فقتله. فلما قدم على رسول الله ، دفع إليه مخصرته، وقال: «القني بها يوم القيامة».

- وسرية محمد بن مسلمة بن خالد بن مجدعة الأوسي، من الأنصار، في المحرم سنة ست أيضا إلى القرطاء، من بني كلاب، بناحية ضرّية.

وبينها وبين المدينة سبع ليال، أتاهم، فغنم نعما وشاء، وأخذ ثمامة بن أثال الحنفي. ثم رجع إلى المدينة، والقرطاء بنو قرط وقريط، وقريط بنو عبد الله بن أبي بكر بن كلاب. وبعده غزاة بني لحيان، من هذيل. ثم غزاة ذي قرد، وهي غزاة الغابة.

- وسرية أميرها أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه. وجهّه رسول الله لاتباع بني لحيان، في شهر ربيع الأول سنة ستّ.

- وسرية عكّاشة بن محصن، إلى غمر مرزوق، على ليلتين من فيد، في شهر ربيع الآخر سنة ست. نذر به الأعراب فهربوا، فبعث طلائعه، فأصاب لهم نعما.

- وسرية محمد بن مسلمة إلى ذي القصّة (٢) فى شهر ربيع الآخر سنة ست. لقيه بنو ثعلبة بن سعد بها. فاستشهد من معه، وارتثّ، فلما انصرف الأعراب، حمله رجل من المسلمين، وهو مثخن، حتى أتى المدينة.

- ثم سرية أبي عبيدة بن الجّراح إلى مصارع أصحاب محمد بن مسلمة. أتى ذا القصّة، فلم يلق كيدا، وأصاب نعما وشاء.


(١) - بطن عرنه: واد بحذاء عرفات. معجم البلدان.
(٢) - ذو القصة موضع على بريد من المدينة تلقاء نجد المغانم المطابة.