للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان ولد عباد: جهضم بن عباد. وعمر بن عباد. وداود بن عباد.

وزياد بن عباد. وعبيد الله بن عباد.

فكان جهضم من وجوه بني تميم وفرسانهم، وخرج مع ابن الأشعث، فقتله الحجاج وكانت له ابنة تزوجها يزيد بن جديع الكرماني من ولد أبي صفرة.

وكان عمر بن عباد جميلا. فولد عمر: المسور بن عمر بن عباد، وقد ذكرنا للمسور أخبارا والناس ينسبون مسورا إلى جده، فيقولون مسور بن عباد وفيه يقول الراجز:

أنت لها يا مسور بن عبّاد … إذا انتضين من جفون الأغماد

وولي المسور بن عمر بن عباد أمور البصرة وأحداثها لعبد الله بن عمر بن عبد العزيز، ثم وفد إلى يزيد بن عمر بن هبيرة بواسط فمات بها وقيل فيه.

يا مسور بن عمر لا تبعد … من يحمد الناس إذا لم تحمد

أنت الجواد للأب المسود

ومن الحبطات: حسكة بن عتاب، وكان يكنى أبا عتاب، وهو أقدم ذكرا من عباد، وله عقب بالبصرة. ولما انقضى أمر الجمل خرج حسكة وعمران بن الفضيل البرجمي في صعاليك من العرب حتى نزلوا زالق من سجستان، وقد نكب أهلها فأصابوا منها مالا، وخافهم صاحب زرنج فصالحهم ودخلوها فقال الراجز:

بشّر سجستان بجوع وحرب … بابن الفضيل وصعاليك العرب

لا فضة تغنيهم ولا ذهب