للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فهر بن مالك بن النضر لأن أباه قتل أم رألان فقال الشاعر:

لا أرى ثائرا كرألان … والمرء على كل حالة محمول

فمن بني جابر بن رألان بن مازن: المفضل بن عاصم بن عبد الرحمن بن شداد بن أبي محياة بن جابر بن زبيل بن رألان، وكان يعرف بابن رألان، كان على شرط البصرة زمن سلم بن قتيبة بن مسلم الباهلي. وقال بعضهم: هو المفضل بن عروة بن عبد الرحمن، كان على شرط سلم بن قتيبة حين قاتل سفيان بن معاوية المهلبي في أول دولة بني العباس ومات بالبصرة.

وقال بعضهم: هو الفضل، والأول قول الكلبي، وأبي اليقظان، وهو الثبت.

وكان عاصم بن المفضل قد ولي شرطة البصرة في أيام خزيمة بن خازم.

ومنهم: فيما ذكر أبو اليقظان: عبيد بن العيزار، وكان فاضلا فقيها، وكان يخرج من منزله في ثوبين نظيفين أبيضين، فإذا دخل منزله نزعهما ولبس مسحين واجتهد في العبادة تركا للرياء.

فولد حرقوص بن مازن: كابية. وعبد شمس. وحشيش. وزيد مناة.

فمن بني كابية: قطري بن الفجاءة بن يزيد بن زياد بن حنثر بن كابية بن حرقوص بن مازن بن مالك بن عمرو، واسم الفجاءة مازن بن يزيد، وإنما سمي الفجاءة لأنه غاب باليمن دهرا، ثم أتاهم فجأة، فلقب الفجاءة، وكان خارجيا وقد كتبنا خبره ومقتله في كتابنا هذا. وكان قطري يكنى أبا نعامة.

ومنهم حبيب بن حبيب بن مروان بن عامر بن ضباري بن حجيّة بن كابية، أتى النبي فسأله عن اسمه فقال: بغيض. فسماه حبيبا.