للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومنهم: هلال بن أحوز بن أربد بن محرز بن لأي بن سمير بن ضباري بن حجيّة بن كابية، كان مسلمة بن عبد الملك وجهه في طلب بني المهلب بقندابيل فقتلهم، وبعض ولده بخراسان.

وأخوه سلم بن أحوز كان على شرط نصر بن سيار بخراسان، وهو الذي قتل جهم بن صفوان الجرمي صاحب الجهمية بمرو، وقتل يحيى بن زيد بن علي بالجوزجان، وقتل مدرك بن المهلب، ثم قتل بعد بجرجان حيث قدم عليه قحطبة من قبل أبي مسلم، فقتل من بها، وهزمهم.

وكان هلال يكنى أبا بشير، ومات بالشام فصلى عليه هشام بن عبد الملك، وله ولد بالبصرة.

ومنهم: مالك بن الرّيب بن حوط بن قرط بن حسيل بن ربيعة بن كابية بن حرقوص، صحب سعيد بن عثمان بن عفان إلى خراسان، ومات بها وهو القائل:

لعمري لئن غالت خراسان هامتي … لقد كنت عن بابي خراسان نائيا

وقال أبو اليقظان: كان مالك بن الريب لصا، وخرج إلى خراسان مع سعيد بن عثمان بن العاص، فلما مرض للموت قال:

لعمري لئن غالت خراسان هامتي … لقد كنت عن بابي خراسان نائيا

فيا صاحبي رحلي دنا الموت فانزلا … برابية إني مقيم لياليا

وخطّا بأطراف الأسنة مضجعي … وردّا على عينيّ فضل ردائيا

ولا تمنعاني بارك الله فيكما … من الأرض ذات العرض أن توسعا ليا

رهينة أحجار وبئر تضمنت … قرارتها مني العظام البواليا

في أبيات.