إصرار الفرس الجموح، وعض على ناجذك واذكر أحاديث غد. وقد كتبنا هذا الخبر في أحاديث عمر بن عبد العزيز.
وقال الشمردل بن شريك يمدح بني الحكم:
ما قصر المجد عنكم يا بني حكم … ولا تجاوزكم يا آل مسعود
إن تشهدوا يوجد المعروف عندكم … سهلا وليس إذا غبتم بموجود
وأم قمير بن سعيد ابنة مرّة الكتّان، وكان قمير يكنى أبا الهذيل وكان جلدا، وهو أوثق بلال بن أبي بردة وحمله إلى يوسف بن عمر.
وكان هدّاب بن مسعود أخو سعيد، وأمه أم ولد، من وجوه بني مازن.
وكان عمرو بن هداب، وأمه أم هاشم بنت عبد الله بن مسلم الباهلي، وكان عمرو يكنى أبا أسيد، ولي فارس لمنصور بن زياد، ولخازم بن هداب عقب بالأهواز (١).
ومنهم: مرة بن عمرو بن عبد الله بن ثعلبة بن مرثد بن قطن بن ربيعة بن كابية، الذي يقال له مرة الكتان، كان شريفا، وكان يلبس الكتان، فأضيف إليه، وكان مع المهلب فقتلته الخوارج أيام قطري، فلما أتي برأسه بكى فقيل له: يا أمير المؤمنين أتبكي على رجل من أهل النار؟ فقال: على أهل النار فليبك الباكون، وله ولد بفارس يقال لهم بنو خداش بن زهير بن مرة.
وقال أبو عبيدة: كان مرة الكتان مع عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد حين قتل.
(١) بهامش الأصل: بلغت معارضة بالأصل الثالث من أول الكتاب، ولله الحمد.