للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عن أبيه قال:

توفيت خديجة ابنة خويلد بمكة قبل مخرج النبي إلى المدينة بسنتين، أو قريب من ذلك. وقال الواقدي: توفيت قبل الهجرة بثلاث سنوات أو نحوها. وروي عن حكيم بن حزام أنه قال: أخرجناها حتى دفناها بالحجون، ونزل النبي في قبرها؛ وكانت وفاتها لعشر خلون من شهر رمضان سنة عشر، وهي ابنة خمس وستين سنة.

حدثنا وكيع، عن هشام بن عروة، عن عبد الله بن جعفر، عن علي.

عن النبي أنه قال: «خير نسائها خديجة بنت خويلد، وخير نسائها مريم ابنة عمران».

وسالف رسول الله ، من قبل خديجة، الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس: كانت تحته هالة بنت خويلد. ثم أخوه ربيعة بن عبد العزى:

كانت عنده هالة أيضا. ووهب بن عبد بن جابر الثقفي، كانت عنده هالة أيضا، ثم قطن بن وهب بن عمرو الخزاعي، من قبل هالة أيضا، وعلاج بن أبي سلمة بن عبد العزى بن غيرة الثقفي، كانت تحته خالدة بنت خويلد. وعبد الله بن بجاد بن الحارث بن حارثة بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب، كانت تحته رقيقة بنت خويلد. وكانت خديجة قبل رسول الله عند أبي هالة هند بن النباش بن زرارة الأسيّدي، من تميم، فولدت له هند بن أبي هالة، سمي باسم أبيه. ثم خلف عليها بعده عتيق بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، فطلقها، فتزوّجها النبي . وكانت مسماة لورقة بن نوفل، فآثر الله ﷿ بها نبيه. وكانت خديجة ولدت لعتيق