أبى لابن ذي الرأسين مجد مقدم … وسيف إذا مسّ الضريبة يقطع
فقلت لشوّال توقّ ذبابه … ولا تحم أنفا أن يسبّ مرقّع
وقال أبو اليقظان: ومن بني لأي: مالك بن حمار، كان شريفا شجاعا سيدا في الجاهلية، وهو الذي قال فيه النابغة: … وعلى الدفينة مالك بن حمار
ويروى: الهباءة.
وقتل مالكا خفاف بن ندبة، وكان معاوية بن عمرو، أبو الخنساء السلمية، غزا مرة فزارة، ومعه خفاف بن ندبة فاعتور معاوية هاشم ودريد ابنا حرملة المرّيان، فاستطرد له أحدهما، وشد عليه الآخر فقتله، فلما تنادوا: قتل معاوية قال خفاف: قتلني الله إن رمت حتى أثأر به، فشد على مالك بن حمار سيد بني شمخ فقتله وقال:
إن تك خيلي قد أصيب صميمها … فعمدا على عيني تيمّمت مالكا
وقفت له علوي وقد خام صحبتي … لأبني مجدا أو لأثأر هالكا
أقول له والرمح يأطر متنه … تأمل خفافا إنني أنا ذلكا
وكانت لجبّار بن مالك بن حمار بنت عند عبد الله بن مسعود، وأخرى عند حذيفة بن اليمان، وكان جبّار شريفا في الجاهلية.
ومنهم: عملية بن كلدة بن هلال بن حزن بن عمرو بن جابر كان شريفا.
وابنه الربيع بن عميلة كان من أصحاب ابن مسعود.
وابنه الرّكين بن الربيع بن عميلة، كان فقيها، واستعمله أمير المؤمنين أبو جعفر. وقال الشاعر: