للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال في محمد بن مروان بن الحكم في أبيات له:

ألا أبلغا عني الأمير محمدا … وهل مبتغ عتباك إلا لتعتبا

وقال فيها:

وهلك الفتى ألا يراح إلى الصبا … وألا يرى شيئا عجيبا فيعجبا

ومنهم: الحارث بن مويلك بن واقد بن رياح بن يربوع بن ثعلبة، الذي قتل ابني السخفية القشيريين.

ومنهم: مرداس بن مويلك أخوه، وفد على رسول الله ، وأهدى له فرسا.

ومن ولده: حمزة بن طارق بن عبد العزيز، كان أعلم الناس بغني وباهلة، وقد لقيه هشام بن محمد الكلبي.

والحكم بن جاهمة بن الحراق بن يربوع بن ثعلبة بن سعد كان فارسا.

وشيطان بن جاهمة، وهو فارس الخذواء، كان في أذنها استرخاء، وإيّاه عنى طفيل حيث يقول:

وقد منّت الخذواء منّا عليهم … وشيطان إذ يدعوهم ويثوب

قالوا: هزمت غني طيئا، ويقال خثعما، فلما انهزموا قال شيطان:

من أخذ شعرة من ذنب الخذواء فهو آمن فهلبوها يومئذ، وأمنوا.

وعمرو بن يربوع بن ثعلبة، فارس غني كان يأخذ المرباع.

وقال المفضل: أغار زيد الخيل الطائي على بني عامر، فأصاب في بني كلاب، وبني كعب، واستحرّ القتل في غني وكانوا معهم، ثم إن غنيا أغاروا على طيّئ وعليهم سنان بن هرم فقتلوا وغنموا وأصابوا دماءهم