-وقال الواقدي: نفيع أبو بكرة مولى النبي ﷺ، وكان رجلا صالحا ورعا. وولده يقولون: نفيع بن الحارث الثقفي. وكان أبو بكرة ينكر ذلك وقال لابنته، حين حضرته الوفاة، إندبيني - ابن مسروح الحبشي - ومات في ولاية زياد البصرة، وكان أخا لأمه سمية.
- المدائني عن خلاد بن عبيدة، عن عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال:
كتب أبو بكرة إلى عبيد الله ابنه وهو على سجستان: لا تحكم بين اثنين وأنت غضبان، فإنّ رسول الله ﷺ كان يقول:«لا يحكمن حاكم بين اثنين وهو غضبان».
- حدثني المدائني، عن خلاد بن عبيدة قال:
لما قدم سلم بن زياد خراسان، وافق عمر بن عبيد الله بن معمر أميرا على البصرة من قبل عبد الله بن الزبير. فأتاه فأقعده معه. ثم استأذن عليه عبيد الله بن أبي بكرة، فقام إليه فحمله على دابته حتى أدخله فأجلسه معه. فغضب من ذلك سلم، فقال له عمر بن عبيد الله قدمت عليك خراسان فاستعملتني على كويرة ثم عزلتني عزلا قبيحا، وأتيت هذا بسجستان فاستخلفني عليها ثم أمر لي بما في بيت مالها.
- وأم عبيد الله وعبد الرحمن ابني أبي بكرة هولة، من ولد الحرّ العجلي.
- وقال زياد لخاصته من أهله: من أحبّ منكم الإذن مع العامة، أحسنت إذنه ولم يقربني في خاصتي، ومن أحبّ أذنت له في خاصتي ولم يقربني في العامة إلا لأمر يحدث. فاختار ابن أبي بكرة إذن العامة.