للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الزهري، عن أنس بن مالك

أن رسول الله دخل مكة يوم الفتح وعلى رأسه مغفر.

- وحدثني محمد بن سعد، والوليد بن صالح، عن الواقدي قال:

سألنا عن العنزة التي كان رسول الله يصلي إليها في أسفاره وتحمل بين يديه يوم العيد.

فحدثني أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة العامري، عن عيسى بن معمر، عن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أسماء بنت أبي بكر قالت:

لما هاجر الزبير إلى أرض الحبشة، خرج مع النجاشي فقاتل عدوا له، فأعطاه النجاشي يومئذ عنزة فقاتل بها وطعن عدّة حتى ظهر النجاشي على عدوه. وقدم الزبير بها فشهد بدرا وهي معه. وشهد بها يوم أحد ويوم خيبر.

ثم أخذها رسول الله منه منصرفه من خيبر، فكانت تحمل بين يديه يوم العيد: يحملها بلال بن رباح؛ يخرج بها في أسفاره فتركز بين يديه يصلى إليها. وتوفي والأمر على ذلك؛ وكان أبو بكر، وعمر وعثمان رضي الله تعالى عنهم على ذلك. فهي اليوم تحمل بين أيدي الأئمة، وتكون مع المؤذنين.

- وحدثني محمد بن سعد، عن إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس، عن عبد الرحمن بن سعد وغيره

أن النجاشي بعث إلى النبي بثلاث عنزات، فأمسك النبي واحدة، وأعطى عمر رضي الله تعالى عنه واحدة، وأعطى عليا رضي الله تعالى عنه واحدة. ويقال إن رسول الله ابتاع عنزات فأعطى الزبير منها