عنزة، وفرّقها في أصحابه؛ وكانت هذه العنزة منها تحمل بين يديه. والأول أثبت. وقد أمر المتوكل على الله أمير المؤمنين بحمل هذه العنزة إليه؛ فهي اليوم بسرّ من رأى.
- حدثني محمد بن سعد، عن الواقدي، عن التوزي، عن إسماعيل بن أمية، عن مكحول قال:
كانت الحربة تحمل مع رسول الله ﷺ في أسفاره لأنه كان يصلي إليها وهي العنزة.
قال الواقدي، وحدثنا عبد الله بن نافع، عن أبيه عن ابن عمر قال:
كان يخرج بها يوم العيد فتغرز بالمصلى لأنه ليس ثمّ بناء ولا غيره.
- قال الواقدي، وحدثني إبراهيم بن محمد بن عمار بن سعد القرظ، عن أبيه، عن جده،
أن بلالا كان يحمل العنزة يوم العيد، ثم حملها سعد بن عمار، ثم حملها محمد بن عمار بين أيدي الولاة. قال: ثم أنا هذا أحملها بين أيديهم.
وقال الواقدي، حدثنا التوزي، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه قال:
رأيت بلالا في حجة الوداع خرج بالعنزة فركزها، وصلى إليها رسول الله ﷺ؛ والحمار والكلب يمران من ورائها.
- المدائني عن هشام بن سعد، عن عيسى بن عبد الله بن مالك قال:
خاصم العباس عليا رضي الله تعالى عنهما إلى أبي بكر فقال: العمّ