قال النبي ﷺ في مرضه لعائشة:«ادعي لي عبد الرحمن بن أبي بكر أكتب لأبي بكر كتابا، فلا يختلف فيه المسلمون بعدي. ثم قال: دعيه، معاذ الله أن يختلف المؤمنون في أبي بكر».
- حدثنا أحمد بن هشام بن بهرام، ثنا شعيب بن حرب، أنبأ خالد بن يزيد القرشي، ثنا زرعة بن عمرو قال:
وكان عمرو أحد الأربعة الذين حملوا عثمان.
قال: لما قدم النبي ﷺ المدينة قال للمهاجرين: «انطلقوا بنا إلى الأنصار نسلم عليهم، فقال: يا معشر الأنصار، اجمعوا لي أحجارا من حجارة الحرّة. فأخذ حجرا، فوضعه؛ ثم قال: يا أبا بكر، خذ حجرا، فضعه إلى جنب حجري. ثم قال يا عمر، خذ حجرا فضعه إلى جنب حجر أبي بكر.
ثم قال لعثمان: خذ حجرا فضعه إلى جنب حجر عمر. قال: فأفرد هؤلاء الثلاثة لهذا الأمر».
- حدثني المدائني، عن عمر بن نبهان، عن قتادة، عن ابن المسيب قال:
قال رسول الله ﷺ:«إن تولوا أبا بكر تجدوه ضعيفا في بدنه، قويا في أمر الله؛ وإن تولوا عمر تجدوه قويا في نفسه قويا في أمر الله؛ وإن تولوها عليا - ولن تفعلوه - تجدوه هاديا مهديا يهديكم إلى الطريق المستقيم».
- حدثني محمد بن سعد، عن الواقدي، عن عثمان بن محمد بن أبي بكر بن عمر بن عبد الرحمن، عن حمزة بن عبد الله بن عمر، عن أبيه قال:
غزوت غزاة، ثم قدمت، فسألني أبي عن البلاد والناس هل سمعت شاكيا لعامل، أو مررت بشيء ضائع؟ فأخبرته بأني لم أسمع أحدا يشكو