صلى بنا رسول الله ﷺ في مرضه في بيته، في ثوب واحد قد توشح به، المغرب، فقرأ «والمرسلات»، وما صلى بنا بعدها حتى قبض.
- حدثني يحيى بن أيوب، ثنا إسماعيل بن جعفر، ثنا سليمان بن سحيم، عن إبراهيم بن عبد الله بن معبد، عن أبيه، عن ابن عباس قال:
كشف عن رسول الله ﷺ الستر، فرأيته معصوبا في مرضه الذي مات فيه، فقال:«اللهم هل بلّغت»؟ ثلاثا، ثم قال:«لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا يراها العبد الصالح أو ترى له».
- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا محمد بن عبد الله الأسدي، ثنا شيبان بن عبد الرحمن، عن هلال بن أبي حميد الوزان، عن عروة، عن عائشة:
أن رسول الله ﷺ قال في مرضه الذي توفي فيه:«لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد».
حدثنا هوذة بن خليفة، ثنا عوف، عن الحسن، قال:
بلغني أنه لما قبض رسول الله ﷺ، ائتمروا أين يدفنونه، فأزمعوا أن يدفنوه في المسجد، فقالت عائشة: بينا رسول الله ﷺ واضعا رأسه في حجري، إذ قال:«قاتل الله قوما اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»، فأجمعوا أن يدفنوه حيث قبض في بيت عائشة.
- حدثني محمد بن خالد بن عبد الله الطحان، عن أبيه، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، عن أم الفضل بنت الحارث بن حزن قالت: