«ما يبكيك»؟ قلت: أخشى عليك ولا أدري ما نلقى من الناس بعدك؟ فقال:«أنتم المستضعفون».
- حدثنا الأعين، ثنا سويد بن سعيد، عن رشدين بن سعد، عن يزيد بن الهاد، عن موسى بن سرجس، عن القاسم بن محمد، عن عائشة قالت:
كان عند النبي ﷺ، حين اشتد وجعه، قدح فيه ماء، يدخل فيه يده ثم يمسح وجهه ويقول:«اللهم أعني على سكرات الموت».
حدثني بكر بن الهيثم، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عروة قال: قالت عائشة:
ما أغبط أحدا يهوّد (١) عليه الموت بعد الذي رأيت من شدّة موت رسول الله ﷺ.
- حدثني عمرو بن محمد الناقد، ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، ثنا زكريا بن أبي زائدة، عن فراس، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة قالت:
أقبلت فاطمة بنت رسول الله ﷺ، وكانت مشيتها مشية رسول الله.
فقال:«مرحبا بابنتي». ثم أجلسها عن يمينه أو شماله، ثم أسرّ إليها حديثا، فبكت. ثم أسرّ إليها حديثا، فضحكت. فقلت: ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن، فسألتها عما قال؟ فقالت: ما كنت أفشي سر