-حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا علي بن عاصم، حدثنا يزيد بن أبي زياد، حدثني عبد الله بن الحارث بن نوفل قال:
قالوا: كان أبو طالب يعضد محمدا وينصره فماذا نفعه؟! فبلغ ذلك رسول الله ﷺ فقال:«لقد نفعه الله، كان في درك من جهنم فأخرج من أجلي فجعل في ضحضاح من نار؛ له نعلان من نار يغلي منهما دماغه».
- حدثنا محمد بن سعد، عن الواقدي، عن الثوري، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل قال:
قال العباس: يا رسول الله ماذا أغنيت عن عمك؟ قال:«كان في درك من النار فأخرج من أجلي فجعل في ضحضاح من نار، له نعلان من نار يغلي منهما دماغه».
- حدثني سعدويه، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أبي عثمان النهدي:
عن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ: «أهون الناس عذابا يوم القيامة أبو طالب وانه لمنتعل نعلين من نار يغلي منهما دماغه».
- حدثنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الله بن الحارث.
عن العباس بن عبد المطلب أنه قال لرسول الله ﷺ: عمك أبو طالب قد كان يحوطك ويمنعك ويفعل ويفعل. فقال:«إنه لفي ضحضاح من نار، ولولا أنا كان في الدرك الأسفل».
- وقال الواقدي في إسناده: كلّم وجوه قريش - وهم عتبة وشيبة ابنا ربيعة، وأبي بن خلف، وأبو جهل، والعاص بن وائل، ومطعم وطعيمة