للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وحدثني الحرمازي، قال: أخذ الحسن بن معاوية بن عبد الله بن جعفر، وحمل إلى المنصور فحبسه حبسا طويلا. فقال الحسن:

ارحم صغار بني يزيد فإنهم … يتموا لفقدي لا لفقد يزيد

وارحم كبيرا سنّه متهدما … في السجن بين سلاسل وقيود

قد عذت بالرحم القريبة بيننا … ما جدنا من جدكم ببعيد

حدثني محمد بن زياد الأعرابي قال: ولد عبد الله بن جعفر: محمدا وبه كان يكنى، وأمه محشية من بني أسد. وعليا، وعون الأكبر، وجعفر الأصغر، وعباسا، وأم كلثوم؛ أمهم زينب بنت علي بن أبي طالب، وأمها فاطمة بنت رسول الله . ومحمدا، وعبيد الله، وأبا بكر، قتل مع الحسين ، وأمهم الخوصاء من ربيعة، وصالحا، وموسى، وهارون، ويحيى، وأم أبيها، أمهم ليلى بنت مسعود النهشلية، خلف عليها بعد علي ، ومعاوية، وإسحاق، وإسماعيل، والقاسم لأمهات شتى. والحسن، وعون الأصغر، قتل يوم الحرة - ويقال: بل قتل الأكبر، وأمهما جمانة بنت المسيب الفزارية.

فأما أم كلثوم فكانت عند القاسم بن محمد بن جعفر بن أبي طالب، ثم تزوجها الحجاج، ثم أبان بن عثمان.

وأما أم أبيها فكانت عند عبد الملك بن مروان ثم عند علي بن عبد الله.

قال: والعقب من ولد عبد الله بن جعفر لمعاوية؛ وإسحاق وإسماعيل.