فقال: من هذا؟ فقال له: الضحاك بن قيس. قال: ابن خاصي القردة، ما كان بمكة أخصى لكلب وقرد من أبيه.
حدثني محمد بن سعد، عن الواقدي، عن إسحاق بن يحيى، عن موسى بن طلحة قال: كنا جلوسا في المسجد، وقد تساند بعضنا إلى الأسطوان، فجاء عقيل فأوسعنا له؛ فتساند إلى الأسطوان، ثم قال: انتم خير لكبيركم من مهرة وذلك أن مهرة إذا أسن فيهم الرجل عقلوا رجله ثم قالوا له: قم فإن قام تركوه، وإن لم يقم قتلوه وقالوا: أنت إن طلبت لم تدرك، وإن طلبت أدركت.
وتزوج عقيل بالبصرة ابنة سنان بن الحوتكية من بني سعد بن زيد مناة بن تميم فقيل له: بالرفاء (١) والبنين. فقال: لا تقولوا كذا، ولكن قولوا كما قال رسول الله ﷺ:«بارك الله لكم».
حدثني هشام بن عمار الدمشقي، حدثنا عمران بن معروف السدوسي، حدثنا سليمان بن أرقم، عن الحسن:
عن عقيل بن أبي طالب أنه تزوج فقيل له: بالرفاء والبنين. فقال:
لا تقولوا هكذا ولكن قولوا كما قال رسول الله ﷺ:«على الخير والبركة، بارك الله لك، وبارك عليك».
قالوا: وتزوج عقيل فاطمة بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، وكان علي خطبها فأبته فشكا ذلك إلى عثمان فعاتبها عثمان فقال: رددت عليا