للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً﴾ (١)».

- حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي، حدثنا وكيع بن الجراح، أنبأنا شريك:

عن أبي إسحاق قال: قالت فاطمة: يا رسول الله زوجتني ضخم البطن أعمش العين؟ قال: «أو ما ترضين أن زوجتك أول أمتي إسلاما، وأكثرهم علما وأعظمهم حلما».

- حدثني محمد بن سعد، حدثنا أبو نعيم، حدثنا مندل بن علي، عن مطرف، عن أبي إسحاق:

عن سعيد بن وهب، قال: قال عبد الله: اعلم أهل المدينة بالفرائض علي بن أبي طالب.

- حدثنا بكر بن الهيثم، حدثنا هشام بن يوسف، عن عبد الله بن مصعب عن موسى بن عقبة:

عن ابن شهاب أن النبي بعث عليا إلى بني جذيمة الذين قتل خالد بن الوليد منهم من قتل، بدرج فيه ذهب فأعطاهم ديات من قتل منهم وما أصيب من أموالهم، وفضل في الدرج شيء من الذهب فقال لهم علي:

هل لكم في أن أعطيكم هذا الفضل على أن تبرئوا رسول الله مما أصيب لكم مما لا تعلمونه ولا يعلمه رسول الله ؟ قالوا: نعم، فأعطاهم ذلك الفضل، فلما بلغ النبي ما فعل قال: «لهذا أحب إلي من حمر النعم».


(١) - سورة الأحزاب - الآية:٣٣.