للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

-حدثنا محمد بن سعد، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا بسطام بن مسلم، عن مالك بن دينار قال:

قلت لسعيد بن جبير: من كان يحمل راية رسول الله ؟ فقال:

إنك لرخو اللبب.

قال: وقال لي معبد الجهني: أنا أخبرك كان يحملها في المسير ميسرة العبسي - أو قال: ابن ميسرة - فإذا كان القتال أخذها علي بن أبي طالب.

- حدثنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الرقاشي أبو قلابة، حدثنا أبو ربيعة قهد بن عوف الذهلي، حدثنا أبو عوانة، عن أبي بلج:

عن عمرو بن ميمون قال: كنا عند ابن عباس في بيته فدخل عليه نفر عشرة، فقالوا له: نخلو معك. قال: فخلا معهم ساعة ثم قام وهو يجر ثوبه ويقول: أف أف، وقعوا في رجل قال له رسول الله : «من كنت مولاه فعلي مولاه». وقال له: «من كنت وليه فعلي وليه». وقال له: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي». وأعطاه الراية يوم خيبر وقال: «لأدفعن الراية إلى رجل يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله».

وسدت الأبواب إلا باب على. ونام مكان رسول الله يوم الغار؛ فكان يرمى ويتضور. وبعث بسورة براءة مع أبي بكر ثم أرسل عليا فأخذها [منه] فقال لا يؤدي عنّي إلا رجل من أهلي.

- حدثني إسحاق بن أبي إسرائيل، حدثني أبو زكريا يحيى بن معين، حدثنا حسين الأشقر، عن جعفر الأحمر، عن مخوّل عن منذر:

عن أم سلمة قالت: كان النبي إذا غضب لم يجترئ أحد أن يكلمه غير علي .