للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدثني أبو نصر التمار حدثنا شريك عن أبي إسحاق الشيباني، عن عامر:

عن أبي جحيفة أن عليا قال: ألا أخبركم بخير الناس بعد نبيكم؟ ألا أخبركم بخير الناس؟

حدثنا شيبان بن أبي شيبة الأبلي حدثنا قزعة بن سويد الباهلي:

حدثنا مسلم صاحب الحناء، قال: لما فرغ علي بن أبي طالب من أهل الجمل أتى الكوفة فدخل بيت مالها فأضرط به، ثم قال: يا مال غرّ غيري ثم قسمه بيننا، ثم جاءت ابنة للحسن - أو للحسين - فتناولت منه شيئا، فسعى وراءها ففك يدها ونزعه منها، قال: فقلنا: يا أمير المؤمنين إن لها فيه حقا، قال: اذا أخذ أبوها حقه فليعطها ما شاء. فلما فرغ من قسمته قسم بيننا حبالا جاءت من البحرين فأبينا قبضها فأكرهنا عليها، فخرجت كتانا جيدا فتنافسنا فيها فبلغت دراهم، ثم عمد إلى بيت المال فكسحه ونضحه بالماء، ثم صلى فيه ركعتين، ثم توسد رداءه وقال: ينبغي لبيت مال المسلمين أن لا يأتي عليه يوم - أو جمعة - إلا كان هكذا ليس فيه شيء قد أخذ كل ذي حق حقه.

وقال الكلبي: استعمل علي على بيت ماله حمله بن حوية من ولد جذل الطعان من كنانة.

وروى حماد بن يزيد، عن غيلان، عن سعيد بن المسيب قال:

شهدت عليا وعثمان رضي الله تعالى عنهما، ووقع بينهما كلام شديد، حتى رفع عثمان على علي الدرة، فقلت لعثمان: علي وسابقته وقرابته، ثم قلت: