يزيد بن الحرّ قال: يا معشر قريش الخيل الخيل، والذي نفسي بيده ليدخلنها عليكم أربعة آلاف فارس - أو قال: فرس
المدائني أبو الحسن عن اشياخ ذكرهم، وعلي بن مجاهد.
قالوا: لما بويع عليّ أتى الكوفة الخبر فبايع هشام بن عتبة لعلي وقال:
هذه يميني وشمالي لعلي وقال:
أبايع غير مكتتم عليا … ولا أخشى أميري الأشعريا
وقدم ببيعته على أهل الكوفة يزيد بن عاصم المحاربي فبايع أبو موسى لعلي فقال عمّار - حين بلغته بيعته له-: والله لينكثنّ عهده ولينقضنّ عقده وليفرنّ جهده وليسلمنّ جنده. فلما كان من طلحة والزبير ما كان قال أبو موسى: الإمرة ما أمر فيه، والملك ما غلب عليه. فلم يزل واليا على الكوفة حتى كتب إليه عليّ من «ذي قار» يأمره أن يستنفر الناس فثبّطهم وقال: هذه فتنة. فوجّه عليّ حينئذ عمار بن ياسر، مع الحسن بن عليّ إلى الكوفة لاستنفار الناس.
حدثني عمر بن محمد، ومحمد بن حاتم، وعبد الله بن صالح، قالوا:
حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش عن أبي صالح قال: قال علي: لو ظننت أن الأمر يبلغ ما بلغ ما دخلت فيه.
حدثني محمد بن سعد، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري، عن أبيه، عن صالح بن كيسان، قال:
قال ابن شهاب: حدثني حميد بن عبد الرحمن، أن عمر بن الخطاب كان يناجي رجلا من الأنصار؛ من بني حارثة فقال: من تحدثون أنه يستخلف من بعدي؟ فعدّ الأنصاري المهاجرين ولم يذكر عليا، فقال عمر: