للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جميعا، وصلبت الشجاء وحمادة، قتل خالد بن عتّاب غزالة. وكانت امرأة صالح بن مسرّح.

ومن نساء الغالية [١] : الميلاء، وحميدة، وليلى الناعظية.

محمد بن سلام عن ابن جعدبة قال: ما أبرم عمر بن الخطاب أمرا قط إلا تمثل ببيت شعر.

وعن أبان بن عثمان، قال عبد الملك: لقد كنت أمشي في الزّرع فأتّقي الجندب أن أقتله، وإن الحجاج ليكتب إليّ في قتل فئام [٢] من الناس؛ فما أحفل بذلك.

وقيل له- وقد أمر بضرب أعناق الأسراء-: أقستك الخلافة يا أمير المؤمنين، وقد كنت رؤوفا! قال: كلا، ما أقستني، ولكن أقساني احتمال الضغن على الضغن قالوا [٣] : ومات يونس النحويّ سنة اثنتين وثمانين ومائة هو ابن ثمان وثمانين سنة. وقال يونس: ما أكلت شيئا قطّ في الشتاء إلا وقد برد، ولا في الصيف إلا وقد سخن.

وحدثني محمد بن يسير قال [٣] : قال أبو عمرو المدايني: لو كانت البلايا بالحصص ما نالني كل ما نالني: اختلفت جاريتي بالشاة إلى التّياس وبي إلى حملها حاجة، فرجعت جاريتي حاملا، والشاة حائلا.

محمد بن القاسم قال [٤] : قال جرير: أنا لا أبتدي، ولكني أعتدي.

وقال القيني [٥] : أنا مثل العقرب. أضر ولا أنفع.

وقال القينيّ [٦] : أنا أصدق في صغار ما يضرّني، لأكذب في كبار ما ينفعني.

قال أبو إسحاق: استراح فلان من حيث تعب الكرام.

وقال الحجاج: أنا حديد حقود حسود [٧] .


[١] في البيان ١/٣٦٥: «ومن نساء الغالية: ليلى الناعظية، والصدوف، وهند» .
[٢] فئام: جماعات كثيرة.
[٣] تقدم الخبر في ٣/٢٢٤.
[٤] تقدم الخبر في ٣/٥٠، وهو في البيان ٣/١٦٥.
[٥] تقدم الخبر في ص ١٨٩، وفي ٤/٣٦٦.
[٦] انظر الخبر في عيون الأخبار ٢/٢٨، والكامل ١/٣٦٣ (المعارف) .
[٧] تقدم الخبر في ٣/٢٢٥، وهو برواية مختلفة في البيان ٣/٢٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>