كتاب الحيوان

باب من نذر في حمية المقتول نذرا فبلغ في طلب ثأره الشفاء - ١٩٢٨ -[من أشعار المقتصدين في الشعر] - ج: 6 - ص: 547

لم يطيقوا أن ينزلوا ونزلنا ... وأخو الحرب من أطاق النزولا

وقال عبدة، وهو رجل من عبد شمس: [من الطويل]

ولما زجرنا الخيل خاضت بنا القنا ... كما خاضت البزل النّهاء الطّواميا [١]

رمونا برشق ثمّ إنّ سيوفنا ... وردن فأنكرن القبيل المراميا

ولم يك يثني النّبل وقع سيوفنا ... إذا ما عقدنا للجلاد النّواصيا

---

[١] النهاء جمع نهى؛ وهو كل موضع يجتمع فيه الماء.