للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

درهم وطلاقها، فقالت: متاع قليل من حبيب مفارق، فقال الحسن: لو راجعت امرأة راجعت هذه.

حدثني عباس بن هشام الكلبي عن أبيه عن جده عن أبي صالح قال:

أحصن الحسن بن علي تسعين امرأة. فقال علي: لقد تزوج الحسن وطلق حتى خفت أن يجني بذلك علينا عداوة أقوام.

حدثني روح بن عبد المؤمن المقرئ، ثنا المعتمر عن قرة بن خالد، عن ابن سيرين قال: كان الحسن بن علي يقول: الطعام أيسر من أن يقسم عليه إذا دعي الرجل إلى أكله فلم يأكل.

المدائني عن أبي زكريا العجلاني قال: قال مخرمة بن نوفل: بنو هاشم أكمل سخاء من بني أمية. وقال جبير بن مطعم: بنو أمية أسخى، فقال له مخرمة: امتحن ذلك ونمتحنه، فأتى جبير سعيد بن العاص، وابن عامر، ومروان فسألهم فأعطاه كل امرئ منهم عشرة آلاف، وأتى مخرمة الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر فأعطاه كل واحد منهم مائة ألف درهم فردّها وقال: إنما أردت امتحانكم.

وحدثني عباس بن هشام عن أبيه عن جده، عن أبي صالح عن جابر بن عبد الله قال: أبطأ كلام الحسن بن علي فخرج رسول الله الى البيت وهو معه، فلما كبّر رسول الله كبّر الحسن فسرّ ذلك رسول الله حتى تبينا السرور في وجهه، وكبّر رسول الله فكبّر الحسن إلى سبع تكبيرات، فوقف الحسن عند السابعة، وقرأ رسول الله وركع، ثم قام في الركعة الثانية، فكبّر النبي وكبّر الحسن حتى انتهى إلى خمس تكبيرات فوقف الحسن عندها وتلك سنّة العيد.