للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال بعضهم: أخذه محمد بن سليمان بأمان ثم قتله.

وأخذ المسيب بن زهير الضبي الأمان للمفضل الضبي الراوية بعد أن استخفى وتنقل في البوادي، وأخذ أصحاب ابراهيم وعماله فقتلوا في البوادي والنواحي. وقتل هشام بن عمرو التغلبي الحسن بن ابراهيم بن الحسن بالسند، وكان قد هرب إليها، وقتل عبد الله بن محمد بن عبد الله بالسند أيضا وتوارى المضاء بن قاسم التغلبي.

وكان نميلة قد أطلق سفيان وأخرجه من محبسه فأمن وصار يعد في أصحابه.

وبلغ المنصور أن سفيان بن معاوية كان يقول: ماسرني أني شركت في دم إبراهيم وأن لي سود النّعم وحمرها. فكان المنصور يقول: ما رأيته إلا أظلم ما بيني وبينه.

وولى المنصور سوار بن عبد الله إيمان الناس وتسكينهم، ففعل.

وحدثت عن أبي عاصم النبيل أنه قال: لما دخل ابراهيم الدار وخرج سفيان منها بسط له حصير فقلبته الريح، فتطيّر له من ذلك.

وبعث إلى محمد وجعفر ابني سليمان، وكانت أمهما أم الحسن بن جعفر بن حسن بن حسن: يقول لكما خالكما: إن أحببتما جواري وفي الأمن والسعة والرحب، وإن كرهتماه فاذهبا إلى حيث شئتما ولا تسفكا بيننا دما.

وحدثني عبد الله بن صالح العجلي قال: خرج ابراهيم بالبصرة فأخذها، ووجه إلى الأهواز وفارس، وولى خراج الأهواز عفو الله بن سفيان الثقفي، وحصر سفيان بن معاوية ثم أمّنه فخرج عن دار الإمارة، فوجه