للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

زيدا رجل من ولد كيسان مولى كلب فأخذه عبد الله بن علي بن عبد الله بن العباس بالشام فقتله وصلبه.

وقال ابن عباس الكلبي حين قتل زيد لريطة بنت أبي هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية أم يحيى بن زيد:

بسيف ابن عباس وسيف ابن زامل … بدت مقلتاها والبنان مخضّب

يعني عبيد الله بن العباس الكندي والأصبغ بن ذؤالة يقول: بسيفي هذا غلب أصحاب زيد وظهرت حرمته.

وحدثني عبد الله بن صالح المقرئ، حدثني أصحابنا قالوا: أعطى يوسف الذي جاءه برأس نصر بن خزيمة ودلهم على جثته ألف درهم، وأعطى الذي جاءه برأس معاوية بن إسحاق الأنصاري ودلهم على جثته سبعمائة درهم.

وقال بعض الهلاليين في زيد:

يا ابا الحسين فلو رجال نصّر … نصروك كان لوردهم إصدار

يا ابا الحسين كيف عذت بمعشر … غدر لئام أسلموك وطاروا

غرّوا أباك وأسلموه وقبلهم … غروا الوصيّ وكلهم غرّار

وقال أبو ثميلة في قصيدة له:

يا ابا الحسين أعاد فقدك لوعة … من يلق ما لاقيت منها يكمد

كنت المؤمّل للعظائم والذي … يرجى لأمر الأمة المتأوّد

أرضيتم في دينكم أن تأمنوا … والخوف في أبيات آل محمد

ونساؤكم بغضارة وبشاشة … ونساؤهم يعولن بين العوّد

يبكين أشيب بالكناسة طيبا … نبش التراب عليه من لم يوسد