وكان خراش على شرط يوسف بن عمر وهو تولّى نبش زيد وصلبه.
وحدثني يوسف بن موسى عن جرير بن عبد الحميد عن مغيرة قال:
كنت كثيرا أضحك فلما قتل زيد انقطع ضحكي.
قالوا: وبعث يوسف بن عمر إلى أم امرأة لزيد أزدية فهدم دارها وحملت إليه فقال لها: أزوجت زيدا؟ قالت: نعم زوجته وهو سامع مطيع، ولو خطب إليك إذ كان كذلك لزوجته. فقال: شقوا عليها ثيابها فجلدها بالسياط وهي تشتمه وتقول: ما أنت بعربي تعريني وتضربني لعنك الله، فماتت تحت السياط ثم أمر بها فألقيت في العراء فسرقها قومها ودفنوها في مقابرهم.
قالوا: وأخذ امرأة قوّت زيدا على أمره فأمر بها أن تقطع يدها ورجلها فقالت: اقطعوا رجلي أولا حتى أجمع عليّ ثيابي، فقطعت يدها ورجلها ولم تحسم حتى ماتت. وضرب عنق زوجها.
وضرب امرأة أشارت على أمها أن تؤوي ابنة زيد خمسمائة سوط، وهدم دورا كثيرة.
وأتى يوسف بعبد الله بن يعقوب السلمي من ولد عتبة بن فرقد، وكان زوج ابنته من يحيى بن زيد فقال له يوسف: ائتني بابنتك. قال: