للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وجعفر الأصغر. وعون، أمهما أم جعفر بنت محمد بن جعفر بن أبي طالب.

والقاسم بن محمد. وعبد الرحمن، لا بقية لهما. وأم القاسم، وأم أبيها. ورقيه. وحبابه، أمهم الشهباء بنت عبد الرحمن بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، وأمها ابنة المطلب بن أبي وداعة السهمي.

وابراهيم بن محمد، وأمه مشرعة ويقال بسرة بنت عباد بن شيبان بن جابر بن نسيب بن وهيب من ولد مازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة، وأمها أميمة بنت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، وأمها أم الحكم بنت الزبير بن عبد المطلب.

وقال أبو اليقظان: لا عقب لأبي هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية.

وقال غيره: ولد له هاشم ومحمد الأكبر أمهما من ولد آبي اللحم (١) الغفاري. ومحمد الأصغر وغيرهم.

حدثني عبد الله بن صالح عن ابن كناسة عن قيس بن الربيع أن الشيعة كانت تزعم أن محمد بن الحنفية هو الإمام بعد علي بن أبي طالب، فلما توفي قالوا: هو أبو هاشم ابنه، فوشى بأبي هاشم رجل إلى الوليد بن عبد الملك بن مروان وقال: ان له بالعراق شيعة وإنه يتسمى أمير المؤمنين، فقبل الوليد ذلك، وبعث إلى عبد الله بن محمد فقدم به عليه فحبس في


(١) - في هامش الأصل: عن الإكمال لابن ماكولا: «آبي اللحم الغفاري، له صحبة، اختلف في اسمه فقيل: عبد الله بن عبد الملك، وقيل خلف بن عبد الملك، وقيل الحويرث بن عبد الله بن خلف بن مالك، كان لا يأكل ما ذبح للأصنام، قتل يوم حنين». انظر الاكمال - ط. حيدر أباد ١٩٦٢ ج ١ ص ٣.