حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا عبيد الله بن موسى، أخبرنا إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: قيل لرسول الله ﷺ حين فرغ من بدر: عليك العير فإنه ليس بينك وبينها كبير شيء، فناداه العباس: انها لا تصلح لك، فقال رسول الله ﷺ:«ولم؟» قال: لأن الله وعدك احدى الطائفتين وقد أعطاك ما وعدك. قال أحمد بن ابراهيم: وفي حديث آخر مثله، فقال رسول الله:«صدق عمي».
وحدثني أحمد بن ابراهيم، حدثنا ابو داود الطيالسي عن شعبة عن عمرو بن مرة عن ذكوان عن صهيب مولى العباس قال: أرسلني العباس إلى عثمان بن عفان أدعوه، فأتيته وهو يغدّي الناس، فلما فرغ أتاه فقال: افلح الوجه يا أبا الفضل، فقال: ووجهك يا أمير المؤمنين، ثم قال عثمان: أتاني رسولك وأنا أغدّي الناس فما زدت حين غدّيتهم على أن أتيتك، وذكر كلاما.
حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله عن نافع ولا أعلمه ألاّ عن ابن عمر، أن العباس استأذن رسول الله ﷺ في المبيت بمكة ليالي منى فأذن له.
حدثني بعض أصحابنا عن الزبير بن بكار عن ساعدة بن عبيد الله عن داود بن عطاء عن موسى بن عبيدة الرّبذي عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، ان النبي ﷺ قال:«اللهم إن عمي العباس حاطني بمكة من أهل الشرك وأخذ لي البيعة على الأنصار ونصرني في الاسلام، اللهم فاحفظه وحطه واحفظ ذريته من كل مكروه».