للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويقول لقوّاده: برّوه، فكانت الأموال تهدى إليه، وقد ولي صالح بن أبي جعفر الموسم سنة خمس وستين ومائة للمهدي.

والقاسم بن أبي جعفر توفي في خلافة أخيه المهدي، وثب من قبّة إلى قبّة فسقط بينهما فمات، وأمه أم ولد.

وعبد العزيز بن أبي جعفر درج؛ والعباس درج وأمهما أم ولد.

وعلي بن أبي جعفر، وأمه أم علي من أهل وادي القرى مات ابن سبع سنين.

وجعفر الأصغر وهو ابن الكرديّة، واسم الكردية صغيرة.

والعالية وأمها من ولد خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية، تزوجها اسحاق بن عيسى بن علي. وعبيدة، توفيت في حياة أبيها. وفاطمة، زوّجها المنصور يحيى بن جعفر بن تمام بن العباس بن عبد المطلب.

وولد لأمير المؤمنين المهدي موسى، ويكنى أبا محمد، وهو الهادي، وهارون ويكنى أبا جعفر وهو الرشيد، والبانوقة، أمهم الخيزران جرشيّة ويقال الخيزرانة، وعيسى، وهي أمّه أيضا، وإليه نسبت عيساباذ ببغداد.

وعيسى وعبيد الله، أمهما ريطة بنت أبي العباس.

ومنصور بن المهدي، وأمه ابنة الأصبهبذ صاحب طبرستان وتسمى البخترية، وقيل إنها ولدت للمهدي أيضا العالية. وسليمة وهي اسماء.

والعباسة بنت المهدي لأم ولد. ويعقوب واسحاق لأم ولد. وابراهيم لأم ولد اسمها شكلة وهي من سبي دنباوند.

فأما موسى فولي الخلافة سنة تسع وستين ومائة، وكان يوم وليها ابن خمس وعشرين سنة، وأتاه خبر وفاة المهدي وهو بجرجان، فقدم الرشيد من ماسبذان مسرعا إلى بغداد فضبط الأمور هو والربيع الحاجب، إلى أن قدم