للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يسأل الرجل منهم مادينك؟ فيقول الإسلام ديني ومحمّد نبيّي فيقول: قدّماه فاضربا عنقه، فإن يك صادقا فهو خير له.

وروي عن أنس بن سيرين قال: استخلف زياد سمرة على البصرة وخرج إلى الكوفة فجاء وقد قتل ثمانية آلاف، فقال له: هل تخاف أن تكون قتلت بريئا؟ فقال: لو قتلت مثلهم لم أخف أن أقتل بريئا.

حدثني عمر بن شبّة عن محمّد بن عبد الله بن الزبير عن سفيان عن عاصم الأحول عن ابن سيرين عن ابن سمرة قال: من عرض لنا عرضنا له، ومن مشى على الكلاّء ألقيناه في النهر.

حدثنا عفّان حدثنا حمّاد بن سلمة أنبأنا عليّ بن زيد حدثنا أوس بن خالد قال: كنت أقدم على أبي محذورة فيسألني عن سمرة، وأقدم على سمرة فيسألني عن أبي محذورة، فقلت لأبي محذورة: إنّك لتسألني عن سمرة فلم ذاك؟ فقال: كنت أنا وسمرة وأبو هريرة في بيت واحد فأخذ النبيّ بعضادتي الباب ثمّ قال: «إنّ آخركم موتا في النار»، قال: فمات أبو هريرة ثمّ مات أبو محذورة ثمّ سمرة.

المدائني عن نوح بن قيس عن أشعث الحدّاني عن أبي السوّار العدوي، قال: قتل سمرة بن جندب من قومي في غداة واحدة سبعة وأربعين رجلا كلّهم قد جمع القرآن.

المدائني عن جعفر بن سليمان الضبعي، حدثنا عوف قال: أقبل سمرة من المربد فخرج رجل من بعض الأزقّة فتلقّى الخيل، فحمل عليه رجل من القوم فأوجره الحربة، ثم مضت الخيل، ومرّ به سمرة وهو يتشحّط في