حجر الحضرمي، وكثير بن شهاب بن الحصين الحارثي، وقطن بن عبد الله الحارثي، والسريّ بن وقّاص الحارثي، وهانئ بن أبي حيّة الوادعيّ، وكريب بن سلمة بن يزيد، وعمرو بن حريث المخزومي، وأسماء بن خارجة الفزاري، ومحمّد بن عمير بن عطارد التميمي، ويزيد بن رويم الشيباني، وشبث بن ربعي التميمي، وعتّاب بن ورقاء الرياحي، ومحمد بن الأشعث الكندي، وعمرو بن الحجّاج الزبيدي، والعريان بن الهيثم النخعي.
وقال المدائني: شهدوا أنّ حجرا وأصحابه شتموا عثمان ومعاوية وبرئوا منهما، فقال: ما هذه بقاطعة، فقام أبو بردة فشهد أنّهم خلعوا الخليفة، وفارقوا الجماعة، ودعوا إلى الحرب، وكفروا بالله؛ وشهد رؤساء الأرباع على مثل شهادته، وكان على ربع المدينة عمرو بن حريث، وعلى ربع تميم وهمدان خالد بن عرفطة العذري حليف بني زهرة، وعلى ربع كندة وربيعة قيس بن الوليد بن عبد شمس بن المغيرة المخزومي، وعلى ربع مذحج أبو بردة، فقام عفاق فقال: أنا أشهد على مثل شهادته، فقال زياد: معروف بالنصيحة، اكتبوا شهادته بعد مضر.
وشهد عليه لبيد بن عطارد، وسويد بن عبد الرحمن، وشمر بن ذي الجوشن، وعبد الله بن أبي عقيل الثقفي، ومحفّز بن ثعلبة من عائذة قريش الشيباني، ومن ربيعة قعقاع بن شور، وحجّار بن أبجر العجلي، وشهد أيضا زحر بن قيس الجعفيّ، وقدامة بن عجلان الأزدي، وعزرة بن قيس الأحمسي، وشريح بن هانئ، وهرب المختار بن أبي عبيد، وعروة بن المغيرة بن شعبة من أن يشهدا.