للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شعبة: أنا أدلك عليه يا أمير المؤمنين، قال: من هو؟ قال: عبد الله بن عمر، قال: قاتلك الله، والله ما الله أردت بها. قال هشام: وبلغنا أن عثمان لما ولي الخلافة قال له المغيرة: أما والله لو ولي غيرك ما بايعته، فقال عبد الرحمن بن عوف، كذبت يا أعور، لو ولي غيره لبايعته ولقلت له مثل هذا القول.

وفي راوية الواقدي أن عمرو بن العاص تطاول ليدخل في الشورى فقال له عمر أطمئن كما وضعك الله، لا أجعل فيها أحداً حمل السلاح على نبي الله.

حدثنا محمد بن سعد حدثني شهاب بن عبادة حدثنا إبراهيم بن حميد عن ابن أبي خالد عن جبير بن محمد بن جبير بن مطعم قال: أخبرنا إن عمر قال لعلي: إن وليت من أمر الناس شيئاً فلا تحملن بني عبد المطلب على رقاب الناس، وقال لعثمان: إن وليت من أمر الناس شيئاً فلا تحملن بني أبي معيط على رقاب الناس.

حدثنا محمد بن سعد عن الواقدي في إسناده أن عمر بن الخطاب لما طعن قال: ليصل صهيب ثلاثاً وتشاوروا في أمركم والأمر إلى هؤلاء الستة، فمن نغل بأمركم فاضربوا عنقه (١).


(١) طبقات ابن سعد ج ٣ ص ٦١.