للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الله تعالى عنه سنة ثلاثين. وقال الواقدي: هاجر عمرو بن أبي سرح إلى الحبشة، وشهد هو وأخوه بدرا؛ ولم يهاجر معمر إلى الحبشة.

عياض بن زهير بن أبي شدّاد بن ربيعة بن هلال بن مالك بن ضبة بن الحارث. ويكنى أبا سعد، ويقال أبا سعيد، هاجر إلى الحبشة في المرة الثانية، فأقام بها. ثم قدم المدينة قبل بدر، وشهد بدرا. ومات في سنة ثلاثين.

وقال محمد بن سعد: وهو عم عياض بن عبد غنم بن زهير صاحب الجزيرة وواليها من قبل عمر؛ ومات عياض بن عبد غنم سنة عشرين.

عمرو بن الحارث بن زهير، هاجر إلى الحبشة في المرة الثانية ومعه عثمان بن عبد غنم بن زهير.

وسعيد بن عبد قيس بن لقيط بن عامر بن أمية بن ظرب بن الحارث بن فهر. فأقاما بأرض الحبشة، ثم قدم المدينة قبل جعفر بن أبي طالب . وأما عمرو بن الحارث، فقدم مكة وهاجر منها إلى المدينة.

ومن الرواة من يزعم أن من مهاجرة الحبشة الحارث بن عبد قيس بن لقيط بن عامر. ولم يذكره الواقدي، وذكره ابن دأب.

فهؤلاء مهاجرة أرض الحبشة.

- قال الواقدي: ولما قدم المهاجرون من الحبشة في المرة الأولى، حين بلغهم سجود قريش مع النبي وأنهم قد أسلموا ولم يتحقق ذلك، دخل كل امرئ منهم بجوار رجل من قريش. فدخل عثمان بن عفان بجوار أبي أحيحة سعيد بن العاص بن أمية، فنادى مناديه: يا معشر قريش، إنّ أبا أحيحة قد أجار عثمان بن عفان، فلا تعرضوا له. فكان عثمان آمنا، يأتي