عوف في قميص من حرير في سفر لحكّة كان يجدها بجلده».
حدثنا عمرو بن محمد الناقد، ثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، أنبأ أبو جناب الكلبي عن أبيه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال:«شكا عبد الرحمن بن عوف إلى رسول الله ﷺ كثرة القمل واستأذنه في لبس قميص حرير، فأذن له، فلما توفي رسول الله ﷺ، وأبو بكر، وقام عمر أتى بي أبي وعلي قميص من حرير، فلما رآه عمر قال: ما هذا؟ وشقه من جيبه إلى أسفله، فقال عبد الرحمن: أما علمت أن النبي ﷺ أذن لي في لبس الحرير، أو قال أحل لي لبس الحرير، فقال إنما أحله لك لأنك شكوت إليه القمل، فأما لغيرك فلا».
حدثني محمد بن سعد، ثنا عفان، ثنا همام بن يحيى، ثنا قتادة عن أنس قال:«شكا عبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام إلى رسول الله ﷺ في غزاة لهما القمل فرخص لهما في قمص الحرير».
وحدثني عبد الرحمن الجعفي مشكدانة وأبو بكر الأعين قالا: ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، ثنا مسعر عن سعد بن ابراهيم عن عبد الرحمن بن عوف قال: كان عبد الرحمن بن عوف يلبس البرد والحلة تساوي خمسمائة وأربعمائة.
حدثني محمد بن سعد، ثنا يزيد بن هارون عن زكريا بن أبي زائدة عن سعد بن ابراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قال: كان عبد الرحمن إذا أتى مكة كره أن ينزل منزله الذي نزله في الجاهلية حتى يخرج منها، قال محمد بن سعد: لأنه هاجر من منزله.
وحدثني محمد بن سعد وأبو أيوب سليمان الرقي قالا: ثنا ابن جعفر