للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عن خالد بن علقمة، عن عبد خير، عن علي، قال: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر، ثم إن أقواما طلبوا هذه الدنيا.

حدثني محمد بن سعد، وروح بن عبد المؤمن قالا: ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا قرة بن خالد، ثنا محمد بن سيرين، عن عقبة بن أوس، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: سميتموه الصديق وأصبتم، يعني أبا بكر (١).

حدثنا عفان بن مسلم، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا الحسن بن عبيد الله، حدثنا إبراهيم النخعي، قال: كان أبو بكر يسمى الأوّاه، لرأفته ورحمته.

حدثني محمد بن سعد، أنبأنا سعيد بن محمد الثقفي، عن كثير النّواء، عن أبي سريحة، قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول على المنبر:

ألا إن أبا بكر أوّاه منيب القلب، إلا أن عمر ناصح الله فنصحه (٢).

حدثنا عفان، ثنا شعبه، أنبأنا عمرو بن مرة، عن إبراهيم، قال:

أول من صلى مع النبي ﷺ، أبو بكر.

حدثني روح بن عبد المؤمن، ثنا وهيب بن عمرو، عن هارون المقرئ، عن أبان بن تغلب، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي ﷺ، أنه قال: «إن الرجل من أهل عليين ليشرف على أهل الجنة، فتضيء الجنة لوجهه كأنه كوكب دري، وإن أبا بكر وعمر لمنهم وأنعما».


(١) طبقات ابن سعد ج ٣ ص ١٧٠.
(٢) طبقات ابن سعد ج ٣ ص ١٧١.