للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

طفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب فقال:

إذا أنتم أبتم قبلنا … إلى الحي فانعوا أبا عابس

يزيد بن عمرو لإخوانه … وللضيف يطرق والبائس

وللخيل تحسبها شرياتها (١) … ذي صدور قنا يابس

وقال يزيد بن عمرو بن خويلد وهو الصعق:

تركت أخا النعمان يرسف عانيا … وجدّعن مرّا (٢) والملوك الصنائعا

تركنا حبيشا حين لاقاه بأسنا … يعالج مأسورا لدينا الجوامعا

ويقال إن حبيش بن دلف قتل يوم القرنتين، وهو قول الكلبي، وكان ولد ضرار بن عمرو يوم القرنتين معه وهم ثمانية عشر: حصين بن ضرار. وعمرو بن ضرار. وعبد الحارث بن ضرار. وعامر بن ضرار.

وأدهم بن ضرار. ودلجة بن ضرار. وجبار بن ضرار. ومنذر بن ضرار.

وقبيصة بن ضرار. وحنظلة بن ضرار. وقيس بن ضرار. والحارث بن ضرار. وحسان بن ضرار. وسلمة بن ضرار. وهند بن ضرار. وكان المنذر بن حسان بن ضرار من وجوه أهل الكوفة فخطب إليه عبد الرحمن بن أم الحكم الثقفي ورجل من ضبة فزوج الثقفي، ورد الضبي فقال:

ما كان في القوم الذين تتابعوا … على اللوم إذ باعوا أمامة من فقر

لقد كنت أدنى لو رعى ذاك منذر … وأقرب رحما من حليف بني نصر

يريد الذي بين ثقيف وبين نصر بن معاوية.

قالوا: وكان شتير بن خالد بن نفيل بن عمرو بن كلاب، ويقال


(١) الفرس في سيره بالغ فهو شريّ، والشرية: الطريقة والطبيعة ومن النساء اللاتي يلدن الإناث. القاموس.
(٢) بهامش الأصل: يعني مرّ بن أد.